هاري BERTOIA & nbsp(1915-1978)
_47033.jpg)
_47033_detail1.jpg)
_47033_detail2.jpg)
_47033_detail3.jpg)
_47033_detail4.jpg)
_47033_detail5.jpg)
_47033_detail6.jpg)
_47033_detail7.jpg)
_47033_detail8.jpg)
_47033_detail9.jpg)
الاصل
مجموعة خاصةفيليبس نيويورك، 11 يونيو 2013، القطعة 62
مجموعة خاصة، تم اقتناؤها من البيع أعلاه
الادب
نانسي ن. شيفر وفال أو. برتويا، عالم برتويا، أتجلين، 2003، ص 167-170، 239 للحصول على أمثلة مماثلة120,000
برتويا، وهو نحات ذو رؤية ثاقبة وقدرة لا مثيل لها على تحويل المواد الصناعية إلى جمال عضوي، من المرجح أنه استخدم عمليات دقيقة لابتكار "الصفصاف"، حيث قام بتقطيع صفائح رقيقة من الفولاذ المقاوم للصدأ إلى شرائح دقيقة وربطها بخبرة في قلب مركزي، ووضع كل خيط لينساب مثل الماء أو يتمايل مثل أوراق الشجر مع النسيم. وتدعو الجودة الملموسة للخيوط التي تستجيب لتيارات الهواء أو اللمس المشاهد إلى التفاعل التأملي مع العمل، تماماً كما قد يشعر المرء تحت مظلة شجرة صفصاف.
تجسد هذه القطعة افتتان برتويا بالطبيعة الذي استمر طوال حياته، والذي ينبع من سنواته الأولى في قرية سان لورينزو الريفية بإيطاليا. وقد أثرت حساسيته تجاه العالم العضوي باستمرار على ممارسته الفنية، بدءاً من منحوتاته الصوتية الشهيرة "سونامبينت" وصولاً إلى إبداعات مثل "الصفصاف" التي تعيد تصور العلاقة بين الشكل والبيئة. وكما قال ذات مرة، "لم أعد متمسكاً بمصطلحات مثل الموسيقى والنحت. فقد فقدت تلك الفروق القديمة كل معانيها."
مرة أخرى، يأسرنا بيرتويا مرة أخرى من خلال تجاوز الحدود التقليدية للنحت، ليقدم عملاً يمثل تجربة حسية بقدر ما هو تجربة بصرية. إنه مزيج متناغم من الإلهام الطبيعي والفن المبتكر، وهو تذكير بالجمال المقدس الموجود في تقاطع الفن مع العالم الطبيعي.